الأقصر هو الاسم الحديث للجزء الجنوبي من " طيبة", حيث يقع معبد آمون كاموتيف (إيبت- رسيت). والمعبد الحالي شيده أمنحوتب الثالث, ثم زاد عليه مختلف الفراعنة من بعده؛ ومن أهمهم رمسيس الثاني, وبادر الإسكندر الأكبر بأعمال ترميم فيه. وارتبط معبد الأقصر بمعبد الكرنك بواسطة طريق مواكب اصطفت تماثيل أبى الهول على جانبيه. وخلال مهرجان "أوبت" السنوي, كان تمثال الرب آمون يتنقل بين المعبدين. ولقد أضاف توت عنخ آمون مشاهد تصور تلك المناسبة, إلى معبد الأقصر. واستخدم معبد الأقصر خلال العصر الروماني لإقامة طقوس ديانة الإمبراطور المقدس, كما بنى مسجد في جزء منه؛ في فترة تاريخية من العصر الإسلامي. ومن بين أهم المكتشفات في هذا المعبد تلك التي احتوتها خبيئة تحت الأرض, ترجع في معظمها إلى عصر الأسرة ال18, وجاء الكشف عنها عام 1989. وإضافة إلى ذلك, اكتشفت كتل حجرية في الأسطون الكبير كانت جزءاً من منشآت أقامها أمنحوتب الرابع (إخناتون) وأزيلت بعد وفاته؛ وهى تعرف باسم " التلاتات". وكانت هناك مسلتان تزينان مدخل هذا المعبد؛ وإحداهما الآن في باريس.