قاموسclose

رشيد

Rosetta.jpg

رشيد(واسمها الفعلي الرشيد) كانت القرية التي عثر فيها عام 1799 على حجر نقش بالكتابات الإغريقية والهيروغليفية والديموطيقية. ولا يزال هذا الحجر معروفا باسم مكان اكتشافه, وقد لعب دوراً رئيسيا في فك رموز الكتابة الهيروغليفية؛ إذ سرعان ما تكشف أن النقش بالكتابات الثلاث كان لنص واحد. وحاول مختلف الدارسين ترجمة النص؛ كان بينهم الفرنسي "دى ساسي" والسويدي أوكربلاد والإنجليزي توماس يونج. وكان يونج هو الوحيد الذي أحرز, من دونهم, تقدما يذكر. ومع ذلك كان الفرنسي شامبليون, في النهاية, من حقق الحسم الحقيقي. ولقد وصف نتائج ذلك في عام 1822, من خلال كتاب بعنوان "خطاب إلى المسيو داسيه". وتبين أن النص المنقوش على الحجر هو مرسوم صدر في منف على شرف بطليموس الخامس "إبيفانى"؛ وكان مقرراً إعلانه في جميع المعابد. وقدر بأنه مؤرخ, فيما يقابل التقويم الآن, يوم 27 مارس 196ق.م. وربما كان حجر رشيد معروضا أصلا في سايس بالدلتا, وهو معروض بالمتحف البريطاني في لندن. والحجر مصنوع من الجرانيت (البازلت؟) الأسود ويبلغ ارتفاعه 114 سنتيمتراً.